أخبار حرب روسيا وأوكرانيا أوكرانيا تستبعد أي هدنة مع الروس وحديث أممي عن مئات الإعدامات وزيليسنكي: الأشهر الستة المقبلة ستكون “حاسمة” تريندينغ 24 ديسمبر 15, 2022 السلطات الأوكرانية والموالية لروسيا تحدثتا عن قصف متبادل في دونيتسك (رويترز) قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -في كلمة له عبر الإنترنت أمام المجلس الأوروبي- إن الأشهر الستة المقبلة ستكون “حاسمة في كثير من النواحي” في صدّ ما وصفه بالعدوان الروسي على بلاده.يتزامن ذلك مع إعلان القيادة العسكرية الأوكرانية استبعاد إقرار أي وقف لإطلاق النار خلال الفترة بين العام الجديد وعطلة أعياد الميلاد الأرثوذكسية. في حين أعلنت الأمم المتحدة أنه تم إعدام مئات المدنيين بإجراءات موجزة في أوكرانيا خلال الأشهر الأولى من الحرب الروسية الأوكرانية، مما يشكل “جرائم حرب محتملة”. يأتي ذلك في وقت يتواصل فيه القصف الروسي على البنى التحتية بمقاطعة خاركيف بصواريخ “إس-300” (S-300)، وفي مقاطعات أخرى منها ميكولايف وزاباروجيا ودنيبرو (جنوبي البلاد)، فضلا عن مناطق السيطرة الأوكرانية في دونيتسك ولوغانسك شرقا.وقال زيلينسكي -في كلمته أمام المجلس الأوروبي- “ستكون الأشهر الستة المقبلة حاسمة في المواجهة التي بدأتها روسيا بعدوانها من نواح كثيرة. العدوان ضد أوكرانيا وضد كل واحد منكم، لأن الهدف النهائي لروسيا أبعد بكثير من حدود وسيادة أوكرانيا”.وأضاف “ستتطلب منا الأشهر الستة المقبلة جهودا أكبر من تلك التي بذلت خلال الفترة الماضية”. لا هدنةواستبعدت القيادة العسكرية الأوكرانية إقرار أي هدنة خلال الفترة بين العام الجديد وعطلة أعياد الميلاد الأرثوذكسية، وقال الجنرال الأوكراني أولكسي هروموف -خلال مؤتمر صحفي في كييف اليوم الخميس- “سيكون هناك وقف إطلاق نار كامل من جانبنا فقط عندما لا يوجد محتل على أرضنا”. وكان الكرملين أعلن في وقت سابق أنه لا توجد نية لدى موسكو لإعلان وقف إطلاق نار خلال العطلات المقبلة في بداية يناير/كانون الثاني المقبل. إعداماتمن ناحية أخرى، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الخميس إن مئات المدنيين أعدموا في أوكرانيا بإجراءات موجزة خلال الأشهر الأولى من الحرب الروسية على البلاد، مما قد يرقى إلى “جرائم حرب محتملة”.وسجلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة 441 عملية إعدام بإجراءات موجزة وجريمة قتل في 3 مناطق بأوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية في 24 فبراير/شباط وحتى السادس من أبريل/نيسان الماضيين، حسب ما أشار إليه فولكر تورك عند تقديمه تقريرا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.كما تم توثيق جرائم قتل 341 رجلا و72 امرأة و20 فتى و8 فتيات في 102 مدينة وقرية في مناطق كييف وتشيرنيهيف وسومي خلال تلك الفترة، وفقا للتقرير.وقال المفوض السامي “من المرجح أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى، ونعمل على التحقق من 198 جريمة قتل إضافية في هذه المناطق”. وأضاف “لدينا مؤشرات قوية على أن هذه الإعدامات الموجزة الموثقة يمكن أن تشكل جريمة حرب: القتل العمد، وفي بعض الحالات أعدم الجنود الروس مدنيين في مراكز احتجاز مؤقتة”.وأشار إلى أن “آخرين قُتلوا على الفور بعد تفتيش أمني، عند مدخل (المناطق) أو داخل منازلهم أو في الساحات، حتى عندما كان الضحايا يرفعون أيديهم ولم يشكلوا أي تهديد”. قصف خاركيفميدانيا، أعلن الجيش الأوكراني أن القوات الروسية قصفت البنية التحتية في مقاطعة خاركيف بصواريخ “إس-300″، كما واصلت قصف مقاطعات ميكولايف وزاباروجيا ودنيبرو ومناطق السيطرة الأوكرانية في دونيتسك ولوغانسك.وأضاف أن القوات الروسية نفذت -خلال الساعات الماضية- 39 غارة جوية على البنية التحتية الأوكرانية، إضافة إلى 61 هجوما بأنظمة صاروخية.كما أفاد نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أن الكهرباء انقطعت عن مدينة خيرسون بشكل كامل، بسبب القصف الروسي العنيف للبنية التحتية. وكانت السلطات الأوكرانية في المدينة أعلنت -في وقت سابق- مقتل 3 مدنيين وإصابة آخرين جراء القصف.وقال مراسل الجزيرة إن القصف الروسي على مدينة خيرسون وقرى ومناطق خط التماس مستمر، خاصة عند ضفتي نهر دنيبرو.في المقابل، قال رئيس دونيتسك الموالي لروسيا إن القوات الروسية سيطرت على 80% من مساحة مدينة ماريينكا (جنوب المدينة).وكانت السلطات المحلية الموالية لروسيا أعلنت مقتل 5 أشخاص، وإصابة 5 آخرين، في قصف أوكراني استهدف مناطق بالمقاطعة خلال الساعات الماضية.وأضافت أن المدينة تعرضت صباح اليوم لقصف وصفته بالأعنف منذ عام 2014. وقالت الخارجية الروسية إن جميع الأسلحة المرسلة لأوكرانيا من الغرب أهداف مشروعة للجيش الروسي، وسيجري تدميرها أو الاستيلاء عليها.كما حذرت من إمكانية تزويد الولايات المتحدة كييف بأنظمة “باتريوت” الصاروخية للدفاع الجوي، وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا إن من شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى تصعيد الصراع، وتزيد من تورط الجيش الأميركي المباشر في الأعمال القتالية بأوكرانيا.المصدر : الجزيرة + وكالات About Post Author تريندينغ 24 See author's posts Tags: حرب روسيا وأوكرانيا سياسة Continue Reading Previous Previous post: كيف تفرق بين الشريك الأناني والنرجسي؟ وهل الانفصال هو الحل؟Next Next post: نيويورك تايمز: القمة الأميركية الأفريقية… هل ينجح بايدن في إصلاح ما أفسده ترامب؟ أقرأ أيضا بايدن يسعى لمواجهة توطد علاقات روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية صحيفة بريطانية تكشف المقر المحتمل لإقامة الأسد في روسيا