
باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحركة حماس عبّر عن تطلعه أن تخرج القمة "بموقف عربي إسلامي موحد وحاسم، وبإجراءات واضحة ومحددة" (الجزيرة)
باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحركة حماس عبّر عن تطلعه أن تخرج القمة "بموقف عربي إسلامي موحد وحاسم، وبإجراءات واضحة ومحددة" (الجزيرة)
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسم نعيم أن انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة غدا الاثنين في الدوحة، يحمل دلالات عميقة في دعم قطر وتعزيز أمنها واستقرارها، مشددا على أن المنطقة العربية والعالم يقفان اليوم أمام محطة فاصلة.
وقال نعيم -في تصريح صحفي- إن “القيادة العربية والإسلامية حريصة على عقد هذه القمة الطارئة في الدوحة لمناقشة الخطر الداهم المترتب على هذا العدوان الإسرائيلي الإرهابي على قطر”.
وبدأت اليوم بالدوحة أعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة التي ستعقد غدا، برئاسة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأكد نعيم أن “الجريمة الصهيونية الجبانة ضد دولة قطر الشقيقة أثبتت من جديد طبيعة العدو الصهيوني الغادرة، التي لا تحترم العهود ولا المواثيق، وهو ما حذرنا منه مرارا على مدار عقود من الصراع”.
وأضاف “نترحم على شهداء العدوان الصهيوني الغادر الذين ارتقوا في المحاولة الفاشلة لاغتيال وفد قيادي من الحركة، ونسأل الله لأهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وللجرحى الشفاء العاجل، ونسأله تعالى أن يحفظ قطر قيادة وشعبا، وينعم عليها بالأمن والاستقرار والازدهار، كما نترحم على سائر شهداء شعبنا وأمتنا”.
وقال إن “منطقتنا والعالم يقفان اليوم أمام محطة فاصلة: إما السماح للعدو بالاستمرار في عربدته واستباحته للمنطقة، بما يحمله ذلك من تهديد لأمنها واستقرارها، خاصة في ظل تصريحات قادته المتكررة عن مخططاتهم التوسعية لما يسمونه (إسرائيل الكبرى)، وإما أن تتضافر جهود أمتنا لوضع حد لشريعة الغاب التي يؤسس لها نتنياهو وحكومته الفاشية”.
وختم نعيم بالقول: “نتطلع إلى أن تخرج القمة بموقف عربي إسلامي موحد وحاسم، وبإجراءات واضحة ومحددة، أهمها: وقف العدوان وحرب الإبادة على غزة وفك الحصار عنها، وقطع كل أشكال العلاقات مع هذا الكيان المارق وملاحقته على جرائمه، والتأكيد على أن لا استقرار في المنطقة والعالم دون إنهاء الاحتلال ونيل شعبنا حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين”.
واستهدفت إسرائيل الثلاثاء الماضي بهجوم صاروخي مباني سكنية في الدوحة، يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس، لكن الحركة قالت إن كبار مسؤوليها نجوا، في حين استشهد 5 من أعضائها، هم هُمام نجل كبير مفاوضي الحركة خليل الحيّة، ومدير مكتبه جهاد لبّاد، إضافة إلى مرافقيه أحمد مملوك وعبد الله عبد الواحد ومؤمن حسّون، كما استشهد في الهجوم عنصر في قوات الأمن القطرية، هو العريف بدر سعد محمد الحميدي الدوسري من منتسبي قوة الأمن الداخلي القطري.