بدأ فرز أصوات الناخبين في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة الفرنسية مباشرة عقب إغلاق مراكز الاقتراع، حيث يتنافس كل من إيمانويل ماكرون الرئيس الحالي وزعيمة أقصى اليمين مارين لوبان.
وفتحت صناديق الاقتراع في الساعة الثامنة صباحا (6:00 بتوقيت غرينتش) وأغلقت في الساعة الثامنة مساء (18:00 بتوقيت غرينتش)، وبدأ فرز الأصوات لمعرفة رئيس فرنسا الجديد.
وبلغت نسبة إقبال الفرنسيين على التصويت حتى الساعة الخامسة مساء بتوقيت غرينيتش 63.23 %، وذلك وفقا لأرقام الرسمية للداخلية الفرنسية.
وتراجعت نسبة الإقبال بنقطتين مقارنة بنفس مؤشر التوقيت في انتخابات 2017، كما تراجعت نسبة الإقبال على التصويت بـ4 نقاط مقارنة بنفس المؤشر في انتخابات 2012.
ماكرون أو اليمين المتطرف
وسيقود السباق نحو الإليزيه إما إلى إعادة انتخاب الرئيس ماكرون لولاية جديدة، وذلك لأول مرة منذ عام 2002 كما كان الحال مع الرئيس جاك شيراك، أو إلى وصول أقصى اليمين إلى الحكم لأول مرة في تاريخ فرنسا.
وقد أدلى ماكرون بصوته في أحد مراكز الاقتراع بمدينة توكي في شمال فرنسا، كما أدلت لوبان بصوتها في معقلها الانتخابي مدينة هينان بومون.
وتعد أكثر المناطق إقبالا على التصويت هي جيرس جنوبا في إقليم أوكسيتاني، أما أقل المناطق تصويتا فهي سان سان-دوني، والتي تضم أغلبية من الفرنسيين من أصول أجنبية.
وقد تصدر ماكرون نتائج الدورة الأولى (28.5%) وجاءت بعده مارين لوبان (23.6%)، بينما حل مرشح أقصى اليسار ورئيس حزب فرنسا الأبية جان لوك ميلانشون في المرتبة الثالثة بـ(21.1%).
About Post Author
