
لتقليل خطر الجلطات التي تعد من المشاكل الصحية المهددة للحياة؛ ينبغي استهلاك أطعمة تساعدنا على التحكم في مستوى الكوليسترول وتحسين الدورة الدموية.
وفي تقرير نشرته مجلة “ميخور كون سالود” (mejorconsalud) الإسبانية، قالت الكاتبة فلاريا سباتير إن الجلطة يمكن أن تسبب الوفاة، وهي من المشاكل الصحية الخطيرة.
ومن أجل تقليل خطر الجلطة لا بد من تغيير عاداتنا اليومية. وأول خطوة هي استشارة الطبيب، وتناول العلاج الذي يصفه لك. ولا يوجد أي غذاء بديل عن العلاج.
والخطوة الأخرى هي محاولة تحسين نظامنا الغذائي.
للجلطة عوامل مختلفة، من بينها نمط الحياة والوراثة. ومن بين أسباب الجلطة والانسداد الوعائي ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وقلة النشاط البدني وأمراض القلب أو الكلى.
قبل ذكرها يجب أن نؤكد أن عليك أولا استشارة الطبيب وأخذ علاج ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول، وهذه النصائح ليست بديلا من العلاج الطبي المحترف.
من المعروف أن الليمون يقوي جهاز المناعة ويحيد الجذور الحرة المضرة، وهو أيضا مفيد في تحسين الدورة الدموية.
زيت الزيتون البكر الممتاز غني بأحماض “أوميغا 6” الدهنية ومثالي لتقليل مستوى الكوليسترول الضار، وذلك وفقا لبحث أجرته “مجموعة أبحاث أمراض القلب والأوعية الدموية والتغذية” التابعة لمجموعة “ريخيكور” الإسبانية للدراسات.
ويحافظ زيت الزيتون على مرونة الشرايين ويحد من تصلبها.
إن تناول الأفوكادو باعتدال لا يؤدي إلى زيادة الوزن، وينصح بتناول نصف ثمرة أفوكادو 3 مرات في الأسبوع في وجبة الإفطار.
من المفيد تناول فص ثوم على الأقل يوميا. فالثوم غني بمركب الأليسين، وهو إنزيم مفيد لصحة القلب والأوعية الدموية وجهاز المناعة، وله تأثير مضاد لتخثر الدم.
أدرجْ في وجبة العشاء الخرشوف المطبوخ مع القليل من الخل وزيت الزيتون والليمون لأنه خيار موصى به للغاية. ووفق دراسة أجرتها جامعة بافيا الإيطالية، يعد الخرشوف من أفضل الخضروات للوقاية من الجلطة.
الكرفس غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات وهو نوع من العناصر النباتية التي تنظم ضغط الدم. وإذا كنت تستهلك الكرفس بانتظام، سواء في شكله الطبيعي أو في شكل عصير، فسوف تستمتع بشرايين أكثر تمددا ومرونة.
يعد التوت البري من بين أكثر الخيارات الطبيعية الموصى بها لتحسين الدورة الدموية. ويمكن استهلاك التوت البري في شكل عصير وتناوله مجففا أو مجمدا إذا لم يكن من الممكن الحصول عليه في موسمه.