
أفرجت محكمة تونسية، اليوم الثلاثاء، عن ناشط أدين بالإعدام بسبب تدوينات منتقدة للرئيس قيس سعيد، في حكم أثار عاصفة من الانتقادات.
أفرجت محكمة تونسية، اليوم الثلاثاء، عن ناشط أدين بالإعدام بسبب تدوينات منتقدة للرئيس قيس سعيد، في حكم أثار عاصفة من الانتقادات.
أفرجت محكمة تونسية، اليوم الثلاثاء، عن ناشط أدين بالإعدام بسبب تدوينات منتقدة للرئيس قيس سعيد، في حكم أثار عاصفة من الانتقادات.
وكانت محكمة بولاية نابل أصدرت حكمها بحق صابر شوشان يوم الأربعاء الماضي بتهمة “نشر أخبار زائفة تستهدف موظفا عموميا وإتيان أمر موحش تجاه رئيس الجمهورية والاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة”.
واعتمدت المحكمة على تدوينات شوشان المنتقدة لسياسات الرئيس سعيد الذي سيطر على الحكم بشكل كامل منذ إعلانه التدابير الاستثنائية وحله الهيئات الدستورية في 2021.
وقال المحامي أسامة بوثلجة، من هيئة الدفاع عن شوشان لوكالة الأنباء الألمانية: “قدمنا طعنا ضد الحكم منذ يوم الجمعة. واليوم أفرجت محكمة الاستئناف عن شوشان”.
وأكد جمال شوشان لرويترز أن شقيقه صابر حر وفي منزل العائلة الآن، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وكان حكم الإعدام الذي صدر الأسبوع الماضي غير مسبوق في تونس في قضايا حرية التعبير عبر الإنترنت.
ووصفت منظمات للمجتمع المدني وناشطون حكم الإعدام بأنه صادم، وأثار موجة من الانتقادات والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي بين النشطاء.
ومنذ أن حل سعيد البرلمان المنتخب قبل 4 سنوات وبدأ الحكم بالمراسيم، تواجه تونس انتقادات متزايدة من قبل جماعات حقوق الإنسان بشأن تآكل استقلال القضاء.
ووصفت المعارضة سيطرة سعيد على السلطة بأنها انقلاب، وهو ما ينفيه سعيد الذي يقول إن خطواته كانت قانونية وتهدف لإنهاء الفساد المستشري.